Organisation Rêve Bleu

التعريف بمنظمة الحلم الأزرق
منظمة الحلم الأزرق هي منظمة غير حكومية أسست ( 02/01/2015) لكي تساهم في بناء عالم الشباب خال من الارهاب و التشدد و تهدف اساسا الى بلورة طاقات الشباب في التفكير و الابداع في كل من المجال الثقافي و الانساني والاجتماعي و العمل الجمعوي التضامني الذي يهدف الى خلق لحمة التضامن بين افراد المجتمع المغربي .
أسست من طرف أعضاء بارزين من الشباب المثقف الواسع النظر و الذين يتجه تفكيرهم في زرع روح التضامن و العمل الاجتماعي و الانساني بين المجتمع و افراده و كذا خلق ورشات تقوم من خلال لجن على ابراز طاقات الشباب سواء في المجال الثقافي او الفني او في كل ما يشكل ربحا لابراز قدرة الشباب على الابداع و الادارة و التسيير و العطاء و التضامن بين لبنات المجتمع و تحمل المسؤولية .
فالمنظمة بنيت لرسم طريق الشباب و الى تنوير و تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع، مما يجعلها منظمة فريدة من نوعها بين المنظمات والهيئات الداعمة للشباب، وينطلق مبدئها من أن تنمية فئة الشباب تشكل حجر الزاوية في تقدم البشرية، وهذا الهدف الرئيسي لمنظمة الحلم الأزرق، من أن تعمل على تحدي مشكلات الفقر والبطالة والمرض و العشوائية في التفكير وانعدام التسيير و عدم القدرة على اتخاد القرار الذي يواجهه بعض الشباب، كما أنهم يؤمنون بقدرتهم للمضي قدماً للدفاع عن القضايا الإنسانية او الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية وطنيا او عالميا بدون التدخل في الامور السياسية التي تمس القرارات الحكومية او الانتماء الى حزب من الأحزاب السياسية ، اذا فاهدافها تتركز فقط و دائما في مجالات التثقيف و البعد الانساني و الاجتماعي للشباب في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ايدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل تقدم و تنوير و تطوير المجتمع و خصوصا فئة الشباب الذي يعتبر اللبنة المتينة لهذا المجتمع .
من الناحية التمويلية ترتكز المنظمة على الاعتماد على التمويل الذاتي و الذي لا يمكنه ان يشمل جميع الاوراش التي تحلم المنظمة تحقيقها للمجتمع بل تحتاج الى تمويل عام من طرف الدولة و خلق شراكة مع منظمات و جمعيات سواء الرامية الى نفس اهداف المنظمة او غيرها من الجمعيات باستثناء الجمعيات المشبوهة و المنظمات التي لها اهداف خارجة عن مبادئنا حيث لا يمكن للمنظمة باي شكل من الاشكال خلق شراكة مع هذه المنظمات او الجمعيات المشبوهة البتة.
فمبدئنا و هدفنا هو ترسيخ فكرة الشاب الى التحرك و المشاركة الفعالة لا قولا فقط بل الفعل و القول ثم الممارسة الفعالة الناجحة بإذن الله تعالى فالشباب هم مبراس الامة في ابرازهم لطاقاتهم الابداعية لخلق دينامية حركية للمجتمع المدني و تنمية شبابية قادرة على تحمل كامل المسؤولية في تقدم المجتمع و تطويره فكريا حيث سنلقى بالتأكيد الدعم الكافي من طرف الدولة و المجتمع المدني.