على شبابنا الخروج من قوقعته ويعلم ان مستقبل البلاد لن يسير نحو الامثل الا باسماع صوته من داخل منظمات و تجمعات رسمية مدنية كانت ام سياسية (جمعيات، احزاب ...). رغم ان جل الاحزاب التقليدية لاتفسح المجال للشباب لتفجير طاقاته وتظل تعامله كعنصر ثانوي في منظومتنا المجتمعية، عكس ما نراه في الاصالة والمعاصرة الحداثي المجتمعي الديمقراطي العازم على القطع مع الممارسات الاقصائية القديمة التي لم تنفع بلادنا باي شيء يدكر مند فجر الاستقلال، حتى خاب ظن الجميع وانعدمت الثقة في المكون السياسي.