مازال الخير Mazal lkhire

مجموعة " مازال الخير " بالرغم من أنّ لها أعضاء فهي ليست بجمعية،أي أنك بمجرد حضور اجتماع أو المساهمة في إعداد نشاط ما أو المشاركة فيه فأنت عضو،فالعضوية لا نرجو منها ثمن الإنخراط السنوي بل هي هنا تكون روحية ومعنوية هي عضوية الإرتباط بمبدأ أن نكون لبعضنا كالبنيان المرصوص في أي زمن وأي موقف وأية حالة،وهذا ما نطمح في ترسيخه وتفعيله لنبرز أنه مازال هنالك خير في النوايا وفي القول والعمل.

لسنا بجمعية لأننا متطوعين،لسنا جمعية لأننا لا نحظى بدعم أي جهة ولا نخصص أجرة لأعضائنا،لكن هذا لم ولن يحدّ من عزيمتنا ورغبتنا مادمنا مجموعة أناس يرغبون في فعل الخير،بهدف سد الخصاص الذي تعجز حكومات بل وحتى جمعيات عن سده،في بعض المجالات لأن أخرى يتعذر علينا الإشتغال عليها لعدة أسباب منها المادي والبشري وأيضا التنظيمي،وما من مرة أحسسنا أننا أقل قيمة من "جمعية" خلال زيارتنا للعديد من المؤسسات التي كان بها أحد أنشطة المجموعة.

قد تتخذ أنشطة المجموعة طابع خيري،لكنها بأهداف اجتماعية كبيرة ورؤى تضامنية عميقة،فهي عبارة عن زيارات لدور عجزة أو أيتام أو لأشخاص في وضعية صعبة،أو توزيع مساعدات مادية أو عينية، وقد تكون أنشطة يقوم بها الأعضا كتبرع بالدم أو حملة نظافة أو تشجير،رغبة منّا في ترسيخ مفهوم التكافل الإجتماعي وتقليص هوّة مجتمعية،ترمى بفئة من الفئات إلى العزلة والحيف والحاجة،وتنقية المحيط المجتمعي وجعله في صورة تجمع بين تكامل أين ؟ وكيف ؟ ومع من نعيش؟
أنشطة المجموعة هي فكرة تناقش،وتخطيط لما نستطيع القيام به،وعمل لتنفيذ ما أردنا،حيث أن إنفاق وبذل الوقت والأفكار وإن استطعنا بذل الأموال هي أهم ركائز نجاح أي عمل،وكل بما استطاع... فالقليل مما يبذل كل منا حسب ما تيسّر هو دفعة قوية لما يبذله البقية وهذا سرّ الإستمرارية وقوة روح المجموعة.
ولعل عظمة الإنفاق في سبيل الله هي الدافع الأكبر للمزيد من العمل والمثابرة،فحاجتنا لرضا الله وعفوه من حاجة المسلم لأخيه المسلم،الأو حاجته عندك...وحاجتك عند الله.

فأنتِ وأنتْ...ونحن جميعا مازال الخير،بكل عمل مهما صغر فستراه وسط المجموعة كبيرا،كبيرا في الهدف وكبيرا الأجر،فالتحق بنا بفكرة...بمساهمة أو بدعاء.

"مازال الخير"

نحيى من أجلهم