المدرسة الجماعاتية شبيهة بالمركب التربوي أو المدرسة المندمجة ، جاءت كبديل تربوي بالعالم القروي تقع في منطقة تتوفر فيها كل الشروط الحياتية الضرورية من ماء وكهرباء وتجمع سكني ومستوصف وبريد وسوق، مؤسسة تتوفر على كل المرافق الصحية والحجرات الدراسية وسكن قار للمدرسين وداخلية تؤمن كل شروط الراحة والطمأنينة للتلاميذ والتلميذات، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي.
وقد كانت للتوجيهات و الخطب الملكية السامية الدعامة و المحفز الأساسيين في الخروج بمشروع المدرسة الجماعاتية لاغرم نوكدال إلى حيز الوجود
فالمدرسة الجماعاتية لاغرم نوكدال مؤسسة تعبئ مواردها البشرية من أساتذة ومجلس تدبير (نيابة وزارة التربية الوطنية) وشركاء (جمعية اغرم نوكدال للتعاون المدرسي، الجماعة الترابية لاغرم نوكدال، المجلس الاقليمي لورزازات، عمالة ورزازات) واجتماعيين (جمعية اباء و أمهات و أولياء التلاميذ) وثقافيين ومن القطاع الحكومي والنسيج الاقتصادي، من أجل وضع كل الإمكانيات المتاحة في خدمة التلاميذ وعائلاتهم ومحيطهم، فالهدف هو جعل نجاح المتعلمين التزاما جماعيا واجتماعيا.